الأحد، 25 أبريل 2010

ما زال

مازلتِ أراكِ في عيناه ما زالت ضحكتكِ في ابتسامته مازال يقترب منكِ بحب ما زلتِ تحنين إليه ما زلتِ تشتاقين لصمته وتنسجين أثوابه ماذا صار لقلبك ألم تقسمين وتتوعدين بحرق كل كلماته وانحسار مده عنكِ وذبح كل أوراقه ألم تقولي يوماً بأنه لم يعد حبيباً وبأنكِ ختمتي على أذنيكِ ولن تسمعي سوى تحياته ألم تعترفي يوماً على الملأ بأن صدره لم يعد المتكأ فهل أغلقت باب مدينتكِ أم اصاب باب قلعتك الصدأ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق