الأحد، 25 أبريل 2010

ما زال

مازلتِ أراكِ في عيناه ما زالت ضحكتكِ في ابتسامته مازال يقترب منكِ بحب ما زلتِ تحنين إليه ما زلتِ تشتاقين لصمته وتنسجين أثوابه ماذا صار لقلبك ألم تقسمين وتتوعدين بحرق كل كلماته وانحسار مده عنكِ وذبح كل أوراقه ألم تقولي يوماً بأنه لم يعد حبيباً وبأنكِ ختمتي على أذنيكِ ولن تسمعي سوى تحياته ألم تعترفي يوماً على الملأ بأن صدره لم يعد المتكأ فهل أغلقت باب مدينتكِ أم اصاب باب قلعتك الصدأ

الجمعة، 16 أبريل 2010

أغبى رجل في العالم

لم أكن أدرك أني عندما أقف بجانبك أني سأكون غبياً جدا ، فهل يعقل أن من يقف بجانبك يفقد عقله ولا يستطيع أن يفكر بشيء نعم سيدي فقد عجزت تماما عن التفكير حتى أني ظننت أن كل الأفكار التي دائما ما ارويها هربت ولن تعود فأنت مشهور جداً بأن كل من يحتاج إلى أن يفكر بشكل هادئ وعميق فعليه أن يقف بجانبك ويتأمل كل تفاصيلك قبل أن أتي إليك كل من أعرفهم أرسلوا لك سلامهم الحار وقالوا لي لا تفوت أن تلتقي به وأن تقف أمامه وتتأمله جيداً عجزت عن التفكير وشعرت بالخوف نعم شعرت بالخوف رأيت كل من حولي يستنجدون بك رأيت عشاقاً يأخذون بركاتهم منك رأيت ابتساماتهم ترتسم على محياك أدركت أنك من تمدهم بالحب نعم يضحكون ونظراتهم تحكي قصص لا تنتهي رأيتهم بكل الأعمار شيوخ وشباب وصغار ولا أحد يأبه بأن من تكون معك هل هي زوجتك أم امرأة أخرى هناك سيدي شعرت بالغباء شعرت بأني الغبي الوحيد الذي يأتي وحده فلم أستطع حتى أن أتي مع روحي فحتى روحي تخلت عني حاولت جاهداً أن اصنع أمرآة علي أكلمها اضحك معها لكن كل النساء اللاتي صنعتهن قد مارسن كل أنواع الهجر في تلك اللحظة فبدأت استنجد بمن أعرف لكن لا فائدة غضبت كثيراً عندما تجاهلتني فلم تنظر إلي وكنت أرى ابتسامتك لكل العشاق حاولت أن أرميك بالحجر وأصرخ فيك لكني شعرت بأن كل من حولي سيصبون غضبهم علي وسأكون المجنون الذي لا يستطيع أن يعرفك أكثر لا أريد منك شيئاًَ فقد شعرت برغبة كاملة بالبكاء ففي حضرتك أصبحت أغبى رجل في العالم