الخميس، 16 يوليو 2009

اذا عشت في النهر يجب ان تتعلم العيش مع التماسيح

الخميس، 11 يونيو 2009

خوف النساء أم نذالة الرجال؟

في إطار الحديث عن العلاقة بين الرجل والمرأة فعادة لا أحب أن أتكلم عنها لأننا في أغلب الأحيان أما نتحيز إلى طرف ما أو أن نصل إلى نقاش عقيم ( والذي سأصل إليه في هذه المقالة) لكن أكثر ما لفتني في علاقتنا نحن الرجال مع النساء من جيلنا نحن الشباب هو ضعف (إن لم تكن نهاية) الثقة بالرجال من قبل النساء؟ إضافة إلى كثرة استغلال المرأة وخداعها من قبل الرجال؟. فيمكن أن تقابل فتاة تقول لك بكل فخر وثقة ( أنتم الرجال كلكم سواء لا أمان معكم) أعتقد أن هذه الجملة واجهتك كثيراً، وعندما تحاول أن تفتح نقاش علك تستطيع أن تغير فكرة عالقة في ذهن تلك الفتاة فإنك تُهزم ، فالفتاة ستعطي لك أمثلة حية شاهدتها ( إن لم تكن قد عاشتها بالفعل) عن رجال استطاعوا بكل جدارة أن يمارسوا خداعهم مع النساء لسنوات ليتركها وحدها في النهاية تتجرع كل الهزائم نتيجة التنازلات التي قدمتها مسبقاً. وعندما تتحدث مع احد الرجال فإنه سيقول لك بكل بساطة هناك الكثير من النساء تتمحور حياتهن بقضاء وقت جميل لا أكثر وقد يجيبك أخر بأننا الرجال مظلومون لأننا أصبحنا من زمرة المخادعين حتى لو لم نكن كذلك ولا أخفيكم سراً أني أواجه نفس النقاش مع أختي ونظل نقنع بعضنا بكل الكلام السابق لكن دون جدوى. باعتقادي أن حجة النساء أقوى من الرجال لأن هناك الكثير من الشباب استطاعوا أن يشوهوا سمعتنا بكل جدارة( الحمد لله). لكن هذا لا يعطي للنساء الحق في التعميم على كل الرجال بأنهم سواسية كأسنان الخداع. فالسؤال هو : هل الرجال فعلاً أنذال إلى هذه الدرجة أم أن النساء يبالغن في خوفهن من الرجال؟ جمال ناصر الحنش مدير تحرير مجلة ( أبجديات) Alkaser26@yahoo.com

الخميس، 21 مايو 2009

شكراً

شكراً لأنك جعلتي أتمسك بإني إنسان شكراً لأني لم أتقن الحب معك شكراً لأني أنزلت دموعاَ حبست سنيناَ طويلة شكراَ لأني لم أتقن حتى البكاء شكراَ لأنك قلتي لي ( لا أحبك)

الخميس، 9 أبريل 2009

من أنا في الحب؟؟؟؟؟؟؟

أحبك منذ أن رايتك أول مرة ، إنه ليس كلام شعراء أو كلام عشاق يذهب مع أول نسمة ريح إنها حقيقة تتجلى كل يوم بشكل كبير ، أتذكرين المرة الأولى التي أرى وجهك فيها لا أعتقد أنك تذكرين لكني لن أنسى تورد خديك عيناك الصغيرتين عام سيدتي مر وأنا أحارب قلبي كل يوم وأدفن مشاعري وأراها تبعث من قبورها كل يوم عام مر وأنا أقول لنفسي أأحب أم أبقى كما أنا خلف أسواري صدقيني ليست هذه المرة الأولى التي أحب فيها ولكنها المرة الأولى التي أكبت مشاعري كل هذا الزمن ، المرة الأولى التي لا أعاني فيها من الفراق وإنما من اللقاء لماذا أصبح كل شيء معك مختلفاَ ، لماذا أصبح التهور وجنون الحب أخر ما أفكر فيه، لماذا أصبح الصمت لغتي التي أمارسها عندما أحب، لماذا هذه المرة لا أخبر أصدقائي بأني عاشق حد الوله فكل شيء معك أصبح متفرداً، كل شيء معك جعلني أخاف من الحب، أتصدقين أنا أخاف من الحب أنا........ ما عدت أدري كيف أصبحت ....... أنا ... لأول مرة سيدتي لا أعرف من أنا في الحب.

الأربعاء، 8 أبريل 2009

حبي الأول والأوحد

لا تعجبي لغرائب أفعالي
لعاشق في محرابك يتعبَد
ْلا تعجبي عشقي لعينيكِ
فالعمر أمامهما يتجمدْ
لا تستغربي انحنائيإليكِ
فالقلب في هواك يتسرمَدْ
لا تسأليني لِمَ لَمْ أكتبْ إليكِ؟؟
فالقافية في شعري تتعربَدْ
فالكلمات في بحرك تتخبطْ
وباب الشعر عندك أوصد
يكتب عن ياقوتة لقيتها
وصرت بين الناس أسعَدْ
سؤال سخيف يغتالني
أأحبكِ حب ابدي مؤبدْ؟؟
أحبكِ في كل ابتسامة
وضحكة في سمائي تتمددْا
أحبكِ عندما تعانقيني
ورأسك بصدري يتوسدْ
في حضرتكِ الروح تثور
وما عرفتها يوما تتمردْ
أقداري كلها عندكِ
فالقدر على يديك يتعددْ
حروف أسمكِ ترهقني
ثلاثة في دفاتري تتوقدْ
فالراء راحت تذبحني
وعنقي امتد دون ترددْ
والشين شاخت أشعري
وبعذر الوقار صرت أتوددْ
والألف أسمكِ أضحى دائماً
في لغاتي يتجددْ
لا تعجبي تولعي فيكِ
فالقلب ببعدكِ تزهدْ
فأنتِ الحبيبة والصديقة
أنتِ حبي الأول والأوحدْ

سيد الكلمات

قل لي....
كيف أبدا بكتابة قصيدة ؟
وكيف تبتدئ الحكايات؟قل لي.......
فإني أقف حائراً بين الكلمات فهي بدت غاضبة لمكوثها الطويل عندي
وهربت ولم أستطع أن أكتب بيتاً واحداً
علها لم تستأذنك قبل المجيء
ولعلي نسيت أنك سيد الكلمات
قل لي...
كيف يمكن أن أصف امرأة جميلة؟
وكيف تلبس معطف الحب؟
وكيف تختصر الدنيا في قصيدة؟
قل لي...
كيف يمكن أن يخضع لك القلم؟
وكنت أظنه لا يخضع سوى للألم؟
ياصاهر الحروف كيف تستنطقك طيور السماء؟
وكيف تترجاك عيون النساء؟ وتتوسل إليك كل الورود لتكتب بيتاً واحداً
لما كلها فجأة أصبحت تجيد لغة الاستجداء
سيدي.. أستاذي.. أيي.. شاعري
أختر ما شئت من الأسماء
علمني كيف يمكن أن أعيد الروح إلى قلمي
كيف يمكن أن أحكم عالم المفردات
فالضياع أصبح عالمي الجديد
والحب أصبح أصعب اللغات

قصاصات

انتظـــــار أنتظرها .. قال في نفسه لقد تأخرت .. نظر إلى الساعة تأكد تماما من الوقت .. مرت خمس سنوات وما زال ينتظر صمــــــت جلست وبدأت تداعبه .. كانت تحبه خاصة عندما يصمت ..كانت تحب صمته كثيرا .. ذهبت لأعطاه كاس من الماء ... عندما رجعت رأته صمت إلى الأبد حيـــــــاة مثل كل يوم خرج يلعن الدهر .. يلعن الدقائق التي يعيشها ويلعن الطريق الذي يسير فيه ... نظر إلى الحافلة اللعينة وعندما هم بالصعود توقفت نظراته نحو عينيها ... ابتسمتْ .. أحس بشئ يقتل حزنه ولأول مرة عاش يوماً ملئ بالحياة عــــــودة مسحت دموعها والقلب يهمس لها ... إلى متى سيستمر هذا الذل ... أسكتت قلبها وألقت بكرامتها جانباً ... ومرة أخرى عادت إليه كل يـــــوم عندما جلس إلى الغداء ..نظر إلى المائدة باستياء ..وقال: كل يوم لحم ألا يوجد شئ أخر .. ثم ترك المائدة ورحل
رعايــــــة رغم مرور سنوات على جلوسه أمامها يسقيها ويرعاها كل يوم إلا أنها لم تنمو

هل يكفي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يكفي أن تضحكي ويطير الفرح من عينيك ، هل يكفي أن أنبهر أمامك وأكون كالأبله ، هل يكفي أن تنتهي كل محاولاتي بالبقاء معك بالفشل ، هل يكفي أن أسرق الوقت وأختلق أكبر الأعذار كي أسمع صوتك، هل يكفي أن أفكر بك بشكل مختلف، هل يكفي أن أحلل كل كلمة تقولينها ، هل يكفي أن أشعر أن كلماتك الآن أصبحت أكثر غرابة من السابق، هل يكفي أن أحب فجأة كل من حولك ، هل يكفي أن حالة الهذيان رجعت بكل قوة، هل يكفي أن أنسى كل ما كنت أريد أن أقوله لك ، هل يكفي أن أختلق الأعذار لأمسك الهاتف وأبادر بالاتصال لك، هل يكفي سيدتي أن اشعر بالأمان وأنا معك ، هل يكفي أن أستطيع أن أرى كل شيء جميل ولا حدود لجماله، هل يكفي أن أخبئ كل ما تقولينه لي عن أصدقائي وكأنه سر مهم رغم بساطة ما تقولينه ، هل يكفي أني في كل مرة أبصر في عينيك إشراقة شمس أخرى ، هل يكفي أن أشعر أن كل تعاسة الدنيا هي طريق نحو السعادة، هل يكفي أني لم أعد أخاف من المستقبل ، هل يكفي أن كل أحزاني تحولت فجأة إلى تفاهات لا يمكن أن تحطمني، هل يكفي أن أثمل بصوت فيروز وأتفحص كل الكلمات التي ينطقها كاظم، هل يكفي أن تصبح كل قصائد الحب جميلة ، وتصبح كل قصص الحب أجمل مما كانت عليه بالسابق، هل يكفي سيدتي أن تكوني أنت سيدتي ، هل يكفي كل هذا لأستطيع أن أجمع كل الحب وكل العشق عند ضفاف عينيك ، هل يكفي لأعلن كل يوم هو يوم جديد لقصتنا، وأن قصتنا تزداد جمالاً كل يوم ، هل يكفي لأن أخبر الورود بكل ثقة أنك وردة شتائي، هل يكفي لكي أصبح خالداً في مدينة روحك، هل يكفي لأن يكون لقلبي عذراً لادعاه العشق، هل يكفي كي أمسك بقلمي متلبساً وهو يكتب عنك، هل يكفي ليصبح كل الناس غرباء من دونك، هل يكفي كي أبكي من شدة الوله، هل يكفي كي أقول ( أحبك ) بكل اللغات التي أعرفها والتي لا أعرفها، هل يكفي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 28/2/2009م